بسبب الأوضاع الراهنة التي يعيشها العالم بأكمله وخاصة سوريا وتركيا بسبب الزلازل المدمرة التي ألحقت بها، بدأ الكثير من الأشخاص يبحثون عن تحميل تطبيق ساهم الحملة الشعبية لإغاثة متضرري للاندرويد ، وهذا التطبيق أطلقته منظمة الاغاثة الاسلامية، من أجل مد يد المساعدة إلى جميع المتضررين سواء من متضررين من الزلازل أو متضرري باكستان من الفيضانات.
وكان تطبيق ساهم الحملة الشعبية لإغاثة المتضررين من التطبيقات المهمة للغاية، والتي ساهمت بتخفيف العبئ الواقع على الدول المنكوبة عبر اتاحة وسيلة يمكن من خلالها أن يتلقى المتضررين المساعدات.
نبذة تعريفية حول تطبيق ساهم الحملة الشعبية لإغاثة متضرري
التطبيقات من أهم الوسائل التي سهلت على الأفراد الحصول على العديد من الخدمات، حتى أن التطبيقات لا تقتصر على مجالات الخدمات لترفيه المستخدمين، بل تم اتاحة أيضاً الخدمات التطوعية التي بدورها تخفف على الأشخاص المنكوبين، ويعتبر تطبيق ساهم الحملة الشعبية لاغاثة متضرري من أهم وأشهر التطبيقات التي من خلالها يمكن للكثير من الأشخاص الحصول على كافة المساعدات لدول المنكوبة، على أثر ما تتعرض له البلدان من زلازل وفيضانات.
واصدر تطبيق ساهم الحملة الشعبية بناء على توجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك إيماناً منه وحرصاً على المصلحة العامة لجميع المتضررين، على تقديم يد العون والمساعدة لجميع متضرري الفيضانات في باكستان، وضحايا الزلازل التي الحقت بسوريا وتركيا، وأدت إلى مئات الوفيات، وتدمير المئات من المنازل والبنى التحتية وأدت إلى تشريد الآلاف من العائلات التي أصبحت بلا مأوى.
تحميل تطبيق ساهم الحملة الشعبية لإغاثة متضرري للاندرويد
تطبيق ساهم الحملة الشعبية لإغاثة متضرري من أهم التطبيقات التي يقصد من خلالها اغاثة المنكوبين، وهذا التطبيق متاح لتحميل على هواتف الاندرويد، وقد أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة العربية السعودية الشعبية، فقد أطلق حملة الإغاثة هذه لمساعدة متضرري الفيضانات في باكستان والزلازل في سوريا وتركيا، ويهدف هذا التطبيق من خلال الحملة التي يدعوا لها، إلى خدمة مجموعة من القطاعات، منها قطاع الغذاء حيث يهدف إلى توفير سلة غذائية للمتضررين ويبلغ ثمن السلة 225 ريال لمن يرغب في التبرع والمساهمة.
وتحتوي السلة الغذائية على( 5 كيلو أرز – 5كيلو سكر- 40 كيلو الدقيق – 5 لتر زيت طعام – 6 عبوات بسكويت للأطفال-5 كيلو عدس- 2 كيلو تمر) ويكون وزنها 62 كيلو وهي تكفي لسد حاجات اسرة مكونة من سبعة أفراد لمدة شهر، وسوف يقدم تطبيق ساهم الحملة الشعبية لإغاثة متضرري 2023 على تقديم خيام الإيواء وحقائب المستلزمات، ويبلغ تكلفة الخيمة لمن يرغب في المساهمة 600 ريال.
ويبلغ مقاس الخيمة حوالي 4م*4م، أما فيما يتعلق بتكلفة الحقيبة الواحدة فهي تبلغ حوالي 460 ريال، وتحتوي على التالي (فراش أرضي بلاستيكي – طربال – شبكة للنامس (ناموسية) – بطانية عدد 2 – جالون 10 لتر – دلو – طقم كامل لأدوات المطبخ الهامة)، ولهذا يعد تطبيق ساهم من التطبيقات المميزة التي تخفف على المنكوبين، وتسهل على المتبرعين ايجاد وسيلة لتبرع.
المزيد من الخدمات التي يقدمها تطبيق ساهم
وسوف يوفر تطبيق ساهم الحملة الشعبية لإغاثة متضرري على المساهمة في دعم مشاريع البنية التحتية، وسوف يهتم أيضاً بتوفير خدمة المياه لمئات من المناطق التي تضررت بفعل الفيضانات والزلازل وذلك عبر توفير أبار المياه في هذه المناطق، علماً أن تكلفة البئر الواحد تبلغ حوالي 10.125 ريال، وسوف يقدم التطبيق أيضاً خدمات اعادة تأهيل البيوت التي تدمرت من أجل توفير حياة كريمة لهم، وذلك من خلال المساهمة في بناء بيوت للمتضررين، ويكون البيت مكون من (غرفتين – مطبخ – دورة مياه) وتبلغ تكلفة البيت الواحد حوالي 37.500 ريال.
ويسعى أيضاً تطبيق ساهم إلى بناء مرفق تعليمي مكون من (2 فصول دراسية – 2 دورات مياه – مضخة يدوية لتوفير مياه صالحة للشرب) وتبلغ تكلفته حوالي 41.250 ريال، ولهذا نوهت الهيئة السعودية على ضرورة تكافل الناس من جميع أنحاء العالم، للتبرع لمساندة اخوانهم الأشقاء في الدول المنكوبة، لتخفيف المعاناة التي ألحقت الضرر بهم وأسرهم، وهنيئا لنا جميعاً بهذا العمل الصالح الانساني، والذي بدوره سوف على المنكوبين اوجاعهم.
تطبيق ساهم الحملة الشعبية لإغاثة متضرري للاندرويد
يعتبر تطبيق ساهم الشعبية لإغاثة متضرري من أفضل التطبيقات التي تقدم المساعدات للمتضررين، ونال التطبيق على اعجاب الملايين من المستخدمين لما يحتويه العديد من المزايا وهي كالتالي:
- يمتاز التطبيق بأنه متاح بشكل مجاني.
- يمتاز تطبيق ساهم بأنه سهل على المتبرعين على ايجاد طريقة سهلة لتبرع.
- يتوافق التطبيق مع جميع الهواتف التي تعمل بنظام الاندرويد.
- يمتاز تطبيق ساهم بأنه يعمل على تقديم يد المساعدة للمتضررين، من خلال تقديم المساعدات في جميع مناحي الحياة.
